بدأ سايتاما شابًا عاديًا يحلم بأن يصبح بطلًا. عبر تدريب قاسٍ ومنضبط تحول إلى كائن بقوة تكسر موازين العالم. غير أن المفارقة الكبرى أنه بعد الوصول إلى ذروة القوة، فقد لذة التحدي وبات يبحث عن معنى يتجاوز الفوز اللحظي. انضم لجمعية الأبطال لكنه ظلَّ على هامش الاعتراف العام، حيث لا تنصفه الأرقام ولا تفهمه البيروقراطية. علاقته بالعالم محكومة بسؤال بسيط: ماذا يفعل من يملك كل القوة حين لا يجد خصمًا يوقظ قلبه؟