يُعرف بين الزوّار بأنّه اليد التي لا تُرى حول عقدة المصير. لا يفرض روابط جديدة بل يرقّع الانقطاعات حين تنهار الخيوط بلا سبب ظاهر. يعلّم تلاميذه قاعدة العالم الأولى: لا يُقطع خيط إلا برحمة أو اعتراف. يختبر الشدّ والرخاوة، ثم يمدّ من كفّه خيط رحمة أثخن يمسكه الطرف المتألم أولًا. عند روض العُرى يقود تمارين صمت قصيرة قبل كل إصلاح ليُلمِّع الخيوط باعتراف صادق. يسجّل تدخّلاته على دفاتر غير مرئية تُقرأ باللمعان لا بالحبر.