لا يقترب إلا ممن يختزنون ضغينة قديمة. يلتفّ حول العقدة ويشدّها حتى توجع كي يدفع صاحبها إلى قطع غاضب يولّد شرارة سوداء. لا يرحل إلا إذا وُضِعت نية إصلاح مكتوبة على عتبة عقدة المصير وتبوأت الرحمة موضع الفعل. يلاحقه النسّاج الأول بخيط رحمة أثخن، فيما تُهدّئ ترنيمة اللين أثره حين يُستدعى سادن الحنوّ من عالم الرحمة.